الشخص الخفيف الدم اللي بيسلي القعدة
وعادة بيكون لسانه زفر شوي ، ومسموحله يحكي شو ما بده ، طول ما هوه عم بيضحـّـك بالبشر ، وهوه اللي خالد لما يخطب لميا بيحكيلها عنه ، لو تشوفي ابن عمي زياد نهفة بموتك ضحك ، و بيجي زياد عالقعدة نافخ ريشه ، لأنه عارف شو بينحكى وراه ، وشو ما حكى زياد الكل بيضحك ، حتى لو حكى صباح الخير
كاتب العيلة أو شاعر القعدة
بيكون عادة زلمة شوي كبير بالعمر ، من اللي بيعرفوا شو يعني كتب وقراءة ، الزغار بيشوفوه ممل لأنهم مش فاهمين شو بيحكي ، والكبار بيقعدوا حواليه متظاهرين إنهم مهتمين و مبسوطين
نمّامة العيلة
وهاي عادة بتكون زوجة أحد الأعمام أو أولاد الأعمام ، ما بعرف ليش ما تسألوني ، هاي اللي عندها الأخبار دايما ، وأخبارها لازم تشيل نصها وتصدق نص اللي شلته عشان توصل للحقيقة ، بتبهر وبتفلفل على خاطرها ، وبتضيف من عندها ، بيحبوها النسوان وبيكرهوها ، وبنفس الوقت بخافوا منها ، بتحس هيه بأهميتها لما حدا يسألها شو الأخبار ، وبتفرد حالها وبتبلش تذيع ، وبالآخر بتقولك : بالله ما تجيبي سيرة إني قلتلك ، أنا شو خصني بتعرفيني بمشي الحيط الحيط وبقول يا رب السترة
غنية العيلة
كل عيلة فيها واحد بيكون أغنى من الكل ، وبكل عيلة بتكون مرته مركز نظر النساوين ، شو لبست ووين راحت و شو عملت ، وبتكون نمامة العيلة زي الذنب إلها عشان تجيبلهم الخبر اليقين ، بتحكي من طرف مناخيرها ، وبتقعد عطرف الكرسي كأنها قرفانة ، وإذا بتضيـّـفها إشي إما بترفضه أو بتاخده بس ما بتاكله ع أساس إنها شبعانة ببيتها ، كلامها وأحاديثها لا تتعدى شو عملت الفلبينية ، وكيف تخانقت مع السيريلانكية ، وأديش الشوفير منشف دمها ، يعني كمان شوي بتحزن عليها
مصرف العيلة
بيقولك كل عيلة زي الحمام إله مصرف (مش بنك بلاعة قصدي) ، ومصرف العيلة هوه الشخص اللي بيجيب العار للعيلة بعمايله السودا ، بيستعروا منه ، بس برضه بخافوا منه لأنه بايعها ومش فارقة معه ، بيكون عادة صحبه مع زياد اللي بيشوف فيه مصدر هام للتنكيت
كبير العيلة
وهذا اللي بدك تسد بوزك وتسمعه وهوه بيعيد القصة 100 مرة ، بحكيلك قصص أيام الحصيدة والثلجة الكبيرة ، ولما كان بالجيش ، نص قصصه كذب بكذب ، مش بيقولوا ما أكذب من شب تغرب إلا ختيار ماتت أجياله؟ كان رح يشتري نص عبدون والشميساني ، إنعرض عليه بألف ليرة لما كان كيلو اللحمة بعشرين قرش
متغرب العيلة
كل عيلة فيها على الأقل واحد بالخليج ، بيجي بالصيف والكل بيكون يستنى الهدايا ، لما يوصل بيلاقي الكل متجمع ، والكل بيسلم عليه ، وبتكون إمه عامليتله ورق وكوسا ، و شباب العيلة بيلتموا .. واشتقنالك يا أبو الزوز .. وشوفلنا شغل معاك .. والله أخوك مش لاقي يحلق ، كأنه المسكين صاحب شركة هناك ، طبعا العرط بيشتغل من طرفه ، وبحكيلك عن سيارته البورش ، وبيته وهو بيكون عايش مع تلاتة بغرفة ، بعد يومين بتلاقيه قاعد عالبلكونة بالفانيلا ، لحاله بيشرب شاي ، ولا حدا سائل فيه ، وإمه بالمطبخ بتعمل مجدرة
عزابي العيلة
أو الدون جوان النسونجي ، بيكون حليوة ( نسبيا طبعا ) ، وبس يزور حدا من القرايب عندهم بنات ، بينضبوا وبيصيروا يبصبصوا عليه من بعيد ، وبتشتغل المسجات ، هدا بيكون عنده شوية غرور على شوية عجرفة ، بقعد وبيحط إجر على إجر ، وعادة بيصير عمرة فوق الأربعين وما تجوز ، وبضل يشتري سيارات بي أم على أمل إنها تصيد ، بكل قعدة بحكي عن غرامياته ، وبيجتمعوا حواليه شباب العيلة ، وبيصير يورجيهم صور ومسجات ، برضه بيكون صحبه مع زياد ومصرف العيلة ، وبيسهروا سوى
شقفة العيلة ( جميلة العيلة )
أحلى بنت بالعيلة ، بتكون محط أنظار أولاد العم والخال ، بس هيه نظرها بعيد شوي ، بتمشي يا أرض اشتدي ما عليكي قدي ، و بتقعد مع نساوين العيلة عشان يصيروا يمدحوا جمالها ، برضه متل دون جوان العيلة ما بعجبها العجب ، وبتطول لتتجوز إذا تجوزت أصلا ، ما بتكون صحبة مع بنات العيلة وبتلاقيها دايما في الأعراس بتتلقط عريس من بعيد ، من مبدأ نفسي فيه واتفو عليه
دكتور العيلة
وهذا المسكين اللي ما بتهنى بقعدة ، بس يوصل لمحل بلتموا عليه ، ويما مش قادرة .. وخواصري بتوجعني .. و شوف يابا مبارح لما .. ( وبيصير يوشوش ) ... واللي بتنادي ابنها : تعال ورجي الدكتور حلقك ، هاتي معلقة يا غدير خليه يشوف حلق أخوكي ، واللي بيعرض عليه روشيتات دكاترة تانيين ، واللي بيجيبله صور أشعة ، واللي بقلوا : شوفلي ضغطي ، طبعا كل القاعدين بفحصوا ضغطهم بعده ، وكل حياته بتكون هيك ، بغض النظر إن كانت زيارة أو عرس أو حفلة ، طبعا هوه ما بيقصر ، يمكن يصير يقولك : مين الحمار اللي أعطاك هاظا الدوا .. ارميه وبكتبلك غيره
كمبيوترجي العيلة
هذا طبعا يعد طفرة الكمبيوتر ، صار له أهمية كبيرة ، وضعه متل دكتور العيلة ، وبتقول إمه: بس ييجي علاء بيزبطلك الكمبيوتر ... والله ما في اشطر منه ... مبارح خلانا نشوف عمر دياب ، وبييجي علاء المسكين .. شوف كمبيوتر بنت خالتك ريم اللعبة ما بتشتغل ، و بيجي حمودة ابن ريم ، وبيقعد يتفرج على علاء مثله الأعلى بالحياة وهوه بيشغـّـل الكمبيوتر ، وبينبهر حمودة ، وبيفهمه علاء ، إنه عشان تقدر تلعب اللعبة يا حماااااار ... لازم بالأول تشغـّـل الكومبيوتر !!
طفل العيلة الموهوب
هذا اللي بكل لمة بنادوه يغني ، تعال عبود غني لعمو أغنية إليسا ، لو تشوفو كيف بغنيها ، وطبعا في نوعين من عبود .. في عبود اللي بستحيش وبتلاقيه أقرفك وهوه بيعيد بالأغنية وإمه فرحانة فيه وكل شوي بتقول ما شاء الله كأنه ما حدا خلّف غيرها ،، أو النوع اللي بطلع روحك وإمه بتقنعه يغني .. ولك يلا ورجي عمو أديش إنتا شاطر ، وبتصير إنتي بدك تخلص ، بتقوله غني حبيبي بعطيك شوكالاته ، وبيكون بجيبتك شوكالاته مفعصة من عرس قديم ، بتورجيه إياها كنوع من الإغراء ، وفي حالة كان دكتور العيلة قاعد ، بيجي التهديد المباشر: إزا ما بتغني الدكتور بضربك إبرة ، بتلاقيه صار يغني ونص أصابيعه بتمه ، وبتصير إمه تعطي أعذار ، وبتعصب عليه .. عاد بالبيت طول نهارك تغني .. روح إنَقلع من وجهي !!
مسخرة العيلة
هادا بيبقى مسخرة العيلة بيصير في كل قعدة عمل الاهبل وراح الاهبل
وهوا ما بيتوب كل ما يعمل اشي بيجي يفرجيهم هبله الراجل بفكر حاله عامل اشي كبير وخطير ولازم الكل يطلع عليه ولما بحكيه بتصير امه من تحت لتحت تقول الله يخزيك فضحتنا وعريتنا يا ريتني جبت كلب ولاجبتك .....