في البداية يوم كنت نطفه ظنيت إني من كريات الدم البيضاء
ماعرفت إني من بني البشر إلا لما قالت( الدكتوره) لأمي مبرووك يا هانم إنتي حامل
عاد أمي من الفرحة حطت يدها على بطنها في المكان اللي أنا موجود فيه عرفت إني المقصود وفهمت إني مشروع بني آدمي . .
بيني وبينكم زهقت ...
قلت شو بدي بوجع الراس أطلع لعالم ثاني وأصير إنسان وفي حساب وعقاب وأدرس .
همس لي عقلي قال إحمد ربك بتطلع وبيصير عندك إيميل وماسنجر 8 صحيح أنه يزهق بس شو يعني وتشترك في منتديات اشجان فلسطين,,
قلتلوا وأصير مشرف في المنتدى قلي كل شي ولا هاي
فرحت أنا قلت أجل بطلع اللحين قال بدري باقي تسع شهور (تحطيم)ـ .,
ولما صار لي خمس شهور كنت حاس إني ذكر بس قلت يمكن أكون بنت - قمت
صرت أقطع من الشعيرات الدمويه وأقول صبي ولا بنت
وأنا أفكر سمعت صوت أبوي يكلم أمي حاولت أركز ايش يقولها قربت إذني طلع أبوي يتغزل في أمي
(تم تشفير الحكي من قبل المدير.....)
كنت بتصل عليهم وأقول إستحوا أنا أسمعكم بس لم تسنح لي الفرصه
بصراحه إستحيت من كلام أمي وأبوي قلت أنام أحسن لي عيب أتصنت عليهم بعدين يعاقبني ربي
ويصير ولدي يتصنت علي
جلست أمص اصبع رجلي لين نمت
وبعد فترهـ سمعت صوت قوووي يتجه ناحيتي قمت بطولي
إلا ويرتطم راسي ببطن أمي آآآآخ بس قوة الصوت نستني الوجع الله لا يوريكم كأنه شلااال ونازل علياا أحاول أهرب
بس ما قدرت طلعت امي شاربة مية
بكميه كبيره على غير العاده
بس والله اتسليت وقعدت ألعب بالمية برجووولي كنت بسبح بس ماعندي مااايوه ..
لما جاء الشهر السابع راحت أمي ومعاها أبوي للدكتوره تطمئن أمي على صحتها
طبعا نامت أمي على السرير وابوي واقف جنبها ( بيحسسها بالأمان ) قلت ولو انتي حامل بوحش !!
الدكتوره حطت جهاز على بطن أمي وبدأت تحرك يمين يسار فوق تحت وههم يشوفوني على الشاشه
عاد أنا قمت أتدلع واحرك رجلي وأفتح عيوني وأغمضها بنعومه وأمص أصبعي .,
وأمي وأبويا يتبادلون نظرات الحب والرومانسيه ويبتسموااا ويوم شالت الجهاز وإنقطعت عن الرؤيه
وأنا أقول ولو كانهم عمرهم ما شافو صبي صغير
عاد سألت أمي الدكتوره متى موعد الولادة قالت باقي شهرين سمعت الخبر
ويجيني إنهيار عصبي
شهرين يامفتريه خلاص أنا زهقت الجووو حار ما فيه الا مكيف صحرواي حتى ما يبرد
قلت ما يصبرنا غير النوم ونمت شهرين (نومة أهل الكهف)
صحيت من النوم وحسيت بملل وفراغ قاتل حاولت أرفهـ عن نفسي ورحت ألعب لعبة الحبل بإستخدام الحبل السري
وأجلس أنطط وأغني ...
وفجأه من قوة ماأنطط تزحلقت وأنقلب يصير راسي تحت ورجولي فوق قامت أمي تصررخ .,
أخذها أبوي على طووول لأقرب مستشفى قال الطبيب هذي ولااااااااده
لما سمعت الخبر وأنا أفرح ما بغينا نطلع
وبديت أكشخ وارتب حالي أستعد للقاء الأول مع صديقي بالحضانهـ
وأمي كل شوي تتعالى صرخاتها حطوها على السرير متوجهين لغرفة الولاااااده وأبوي يمشي جنبها
ويقولها لاتخافي أنا معاكي ترد أمي أخاف أموت وانا اولد , أبوي رد عليها والدموع تنهمر من عينيه يا رب اموت انا ولا انتي
طبعاً نقلوا أمي لسرير الموجود بالغرفه وجاء الدكتور ومعاه الممرضات .,
قال الدكتور لأمي زفيييييييييير أمي فهمتها عكس أدتها شهييييييييييق واذا انا اللي أنشفط وأدخل جوّووا دقيت أمي بكوعي
قلتلها يقولك زفير زفير الظاهر أمي سمعتني وزفرت زفرة وتدفعني أمي بقوه وأنا طلع سرعتي 180 ميغابايت
وطلع كل شي فيني الا خشمي قلت يا سلام هذا اللي كنت خايف منه
إستدعى الدكتور الطاقم الطبي عشان يطلعون خشمي حاولوا المره الأولى والثانيه ما نفع وبعد ثالث محاوله طلعوهـ ) الثالثه ثابته )
جلست أبكي وأقول للدكتور غض البصر
وتشيلني الممرضه على يدها وتلفني بذاك الأبيض
ياسلاااااااام وأخيرا انتهت معاااناتي